أعزائىّ عُشاقْ الدراما الآسيويةِ، تُشاهدون العمل الدرامىّ شخص واحد فقط الحلقة 16 والأخيرة و المُترجمِ للغةِ العربيةِ. كما يتم تحديثُ موقعنا بأحدث المُستجدات فى كل ساعةٍ و سنعرضُ أحدث الحلقات من العمل الدرامىّ بأقصىّ سرعةٍ مُمكنةٍ.
اذا كان الفيديو لا يعمل، محاولة تحديث الصفحة. إذا كان هذا لا يساعدك ، إستخدم صفحةِ الإتصال المُوضحةِ آدناه للإبلاغ عن وجود رابطاً إلكترونياً مُعطلاً
لا تُريد أن تَفوتكّ حلقتك الدراميةِ المُفضلةِ؟ إذن ضعْ إشارةٍ مرجعيةٍ على موقعنا الإلكترونىّ أو تابعنا على الفيسبوك للحصول على أحدث المُستجداتْ! !
الدراما هادئة عن ٣ نساء مصابات بأمراض عضال يصارعن معنى الحياة وقسوته وأسفه وجماله عند انتقالهن إلى “دار رعاية “تحتويهن خلال ما تبقى لهن من أيام ولكن هذا الهدوء يختل حيث يتورطن في قضية قتل ويصادفن هناك قاتلاً مأجور محترف ..
القصة الأساسية تدور حول روحين تَائِهان عثرا على بعضهما فوقعا بالحب.
[ملاحظة] :لا يدور حول المرض والموت بشكل أساسي ولكنه في الحقيقة يدور حول عيش الحياة وتقديس الإنسانية والصبروالتسامح وعلى الحاجة إلى (أن نُحب و ننحب).
إيجابيات :
١- أظهرت بشكل جميل جوهر حياة المرء بغض النظر عن كونه على وشك الموت فيجب عليه التصرف بحكمة و أغتنام أن نعمه توديع المقربين قد قُدرت له.
٢- فكرة أننا يجب أن نعفو ونغفر لوالدينا على كل أفعالهم الخاطئة لمجرد فقط أنهم والدينا هي فكرة غالبًا ما يتم دعمها في الدرامات الأخرى ولكن هنا لم يحدث ذلك وأنا أقدرُ ذلك حقاً.
٣- تمثيل الجدة مؤثر فهي تمتلك القدرة على توجيه مشاعرها بكل صدق من خلال عينيها، كل مشهدً يستحق القيام للتصفيق لها.
سلبيات :
تمنيت أن يلتزموا بالقصة الأساسية وهي وسط الموت ستحدثُ رغبةً في العيش ولكن تم الانغماس بشكلً كبير بموضوع جريمة القتل مما أحدث فوضى عارمة وهذا فعلً مؤسف فقد أصبح الوضع ملل ومتكرر في بعض الحلقات مما جعلني أكافحُ بشدة لإكمال الحلقات الأخيرة وهذا بالنسبه لي ما أَتْلَفَ القصة.
ذكرتني بأقوال:
١- دمبلدور لهاري بوتر :أن الموت يشبه مغامرةً للعقلِ المنظم جيدًا، وبهذا السياق نستنتج أن الموت ينهي الحياة فقط وليس الذكريات والعلاقات.
٢-الأديب مارك توين :الكل يقول ما مدى صعوبة أن نموت، هذه شكوى غريبة تأتي من أفواه الناس الذين اضطروا للعيش!!، و
“الخوف من الموت ينبع من الخوف من الحياة، الشخص الذي يعيش بشكلً كامل يكون مستعد للموت في أي وقتً”.
تذكر :
– أن الموت عنصر من عناصر الحياة لا تستطيع السيطرة عليه، يجب أن يموت المرء في النهاية ، لكن الشخص المحتضر الذي يعرف إنه نهايتهُ وشيكة يجب عليه التخلص من ” الآفات”المحيطة به والسعي لتحقيق آخر غاياته بعيداً عنهم.
-لن تختفي أبدًا ما دُمتَ في ذكريات الآخرين، اصنع ذكرياتً جيدة.
-الحياة قصيرة قدر كُل لحظة واغتنم الفرص وعش بسعادةً بلا ندم.
-الشخص المحتضر يحتاج إلى الأمل لأنه الأمل يمنحُ الإنسان القوة حتى لو كان ليوم ًواحد، سيريد أن يعيش.
-الحب دائماً هو القوة المحفزة لأي شيء.
اقتباسات:
١-عندما يأتي الأطفال إلى العالم ، فإنهم يصرخون من الخوف لأن هذا العالم غريب وجديد ولا يعرفون شيئًا عن الحياة، و عندما يغادر البشر هذا العالم ، يصرخون أحيانًا من الخوف لأن العالم الذي يتجهون إليه غريب وجديد ولا يعرفون شيئًا عن الموت “.
٢-عندما يكون لدينا شخصً ما ، سواء لفترةً طويلة أو قصيرة لا يُهم ذلك، الشيء الجيد هو وجود هذا الشخص معنا.
٣-أنتِ لستِ بميتة حتى تموتِ.
النهاية :
كان يمكن أن تكون أفضل، حتى مع نقاطهُ الإيجابية والسلبية القليلة ولكنه حقاً لا يستحق المشاهدة.
Inst:Priom0