أعزائىّ عُشاقْ الدراما الآسيويةِ، تُشاهدون العمل الدرامىّ إنعكاسك الحلقة 16 والأخيرة و المُترجمِ للغةِ العربيةِ. كما يتم تحديثُ موقعنا بأحدث المُستجدات فى كل ساعةٍ و سنعرضُ أحدث الحلقات من العمل الدرامىّ بأقصىّ سرعةٍ مُمكنةٍ.
اذا كان الفيديو لا يعمل، محاولة تحديث الصفحة. إذا كان هذا لا يساعدك ، إستخدم صفحةِ الإتصال المُوضحةِ آدناه للإبلاغ عن وجود رابطاً إلكترونياً مُعطلاً
لا تُريد أن تَفوتكّ حلقتك الدراميةِ المُفضلةِ؟ إذن ضعْ إشارةٍ مرجعيةٍ على موقعنا الإلكترونىّ أو تابعنا على الفيسبوك للحصول على أحدث المُستجداتْ! !
١٠/٣.٥
تفسير العنوان : هناك شخص يسعى بأن يكون شبيهً لك محاولاً استنساخ تصرفاتك المنحطة لينتقم منك رؤيداً رؤيداً لكُل أفعالكِ المؤذية بحقه ولكنه بذلك ينسى إنهُ سيخسر الكثير أيضاً فيبتعد كل البعد عن مبدأ الكارما ظناً بإنهُ مبدأً ضعيف نُتج بسبب الأغبياء لأنهم لم يستطيعوا استجماع قواهم بما فيها الكفاية للدفاع عن أنفسهم.
حكاية مقتبسة من رواية خيالية عن أكثر السمات الأخلاقية المنحطة منها الخيانة والهوس والإنتقام والشهوة.
نمضي في حياة غير متكافئة لنرى كيف تحولت علاقة متناغمة لعلاقة مشؤومة بين صديقتان إحداهما جشعة لم تستطع أن تختار رجلً معين على الرغم من إنجازاتها والأخرى عندما أوشكت وأخيراً لتحقيق أحلامها تسقط في الهاوية غدراً بسبب صديقتها مما أدى لفقدانها لنفسها فتسعى غاضبةً متعطشةً للانتقام.
قد تكون صياغتي مبتذلة قليلاً ولكن عندما يسألك شخص غريب من هو كاتب حياتك ماذا ترُد! الأغلب سيقول : أنهُ هو كاتب حياته ولكن ماذا سيحدث إذا أخذ شخصاً ما هذا الحق منك واعتلى مكانك محدثاً فوضى عارمة و مجرداً إياك من كل شي هل ستغفر له؟ أم ستنتقم؟
الشخصيات :
هاي وون : أقدم لها وبكل جدارة جائزة أكثر إنسانة مثيرة للشفقة لعام ٢٠٢١، هي الآن تنتقم منهم لم ما زلت مثيرة للشفقة! نعم إنها ضحية و عانت عاطفياً وجسدياً لكنها بالغت للغاية، بالبداية شعرت بالأسف عليها ولكن عند الاستمرار بالمشاهدة شعرت بالانزعاج من شفقتها المفرطة لنفسها أنها مرهقة لحد النخاع لقد كرهتها حقاً لقد أضاعت ٣ سنوات من عمرها بحزنها المبالغ.
أتفق عندما قالت لها صديقتها: إنكِ أنتِ من دمرتِ حياتكِ بنفسكِ، أنتِ من اختارتِ أن تلعبي دور الضحية وبذلك أهدرتِ الأشياء الجيدة التي كانتِ تفعليها من أجل نفسكِ.
العيوب :
١-تتفكك الحكاية ببطء شديد بالنصف الأول بشكل فوضوي عند عرض الذكريات المظلمة لكل فرد مستخدمين السرد المقلق ثم فجأة تنتعش الأحداث من بداية الحلقة ١٠ لنرى ألون الحقيقي لكل شخصية، نعم الأمر مثير ولكنه جعل وتيرة الأحداث مملة.
٢-تم تمجيد الجنون على أنه مبرر للشخص لينتقم لأنه شعر بالظلم و بعد أن دمرت الكل تمضي بسلام بنهاية سعيدة! ما هذهِ السخافة
تذكرت اقتباسات :
١-المحفز بريان تريسي :حياتك هي انعكاس لأفكارك، إذا غيرت تفكيرك فإنك تُغير حياتك.
٢-الروائية شارلوت برونتي : لم يتبق لدي سوى القليل من نفسي ، يجب أن أكون معك، قد يضحك العالم علي، قد يصفُني بالسخيفة والأنانية وذلك لا يعني لي، روحي تُطالبُك:سأكون أما راضية أو سأخُذ ثأرًا مميتًا في حقك.
٣-كاتب المانغا عاي يازا : إذا كُنت مهووسًا بشخصً ما فلماذا تقتله؟ البشر مليئون بالتناقضات.
٤-الكاتب مارك باروك :الهوس هو وسيلة للأشخاص المتضررين لإلحاق المزيد من الضرر بأنفسهم.
تكملة بالأسفل 👇
تذكر :
١- العلاقات المحرمة لا تُغتفر ولا تُبرر والعناد للتمسكِ بشخص ما قد يدمر الكل.
٢- لا تكن أناني و متشبتاً كالعلقه به إذا كانت المشاعر بينكما غير متبادلة اسمح له بالرحيل.
٣-هذه هي سنة الحياة لتكسب شيء ما يجب أن تخسر شيئاً بالمقابل.
٤- تعامل بخفة ولين مع أفكارك القهرية وكن راضي بما لديك.
٥- ابق أعزباً للأبد
النهاية :
غير مرضية و مصطنعة لأنه لم يدفع الكل ثمن اتخاذ قراراتهم الخاطئة فلم يتحمل أي منهم مسؤولية البؤس الذي عاشوه فكل الشخصيات استمرت بالتصرف بأسوأ صفاتهم للنهاية و عادوا كلهم إلى حيث كانوا من قبل ولكن في أماكنً مختلفة قليلاً.
توفي الحبيب وهذا نهاية يستحقها لأنه غير مخلص و لم يحبها أبداً ، مشاعره كانت مجرد شهوة ورغبة في علاقة محرمة وأفلت الزوج من جريمة القتل التي كادت أن تتحقق في أيرلندا ولكنه يعاني من اختفاء زوجته وتعرضت هاي وون للطعن عندما حاولت فتح قلبها للحياة و لكنها لم تمت فقد أعطاها القدر فرصة أخرى لتحقيق أحلامها والزوجة هربت وتحيا بمفردها بالقرب من النهر الذي رمته به حبيبها وأصبحت تسمع هلوسات لصوت الجرس تماماً وفقا للأسطورة الأيرلندية لأنها وأخيراً أصبحت روحها نقية وعرفت غلطتها.
Inst :priom0